وروى في باب قتال اليهود عن عبد الله بن عمر ان رسول الله (ص) قال: تقاتلون اليهود حتى يختبئ أحدهم وراء الحجر. فيقول الحجر يا عبد الله: هذا يهودي ورائي فاقتله.
وروى عن أبي هريرة ان النبي قال: لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود، وحتى يقون الحجر وراءه اليهودي، يا مسلم هذا يهودي ورائي فاقتله.
ولا بد ان يجئ هذا اليوم الذي وعد به الرسول (ص) الذي لا بنطق عن الهوى وقد ظهرت تباشيره بعدوانهم الأخير الذي هيأه لهم المستعمر الغادر. ومكنهم من تشريد شعب بأسره.
وروى في باب لواء النبي (ص) عن سلمة بن الأكوع ان عليا (ع) كان قد تخلف عن النبي (ص) في غزوة خيبر لرمد أصاب عينه فقال: انا أتخلف عن رسول الله، ثم خرج ولحق به. فلما كان مساء الليلة التي فتحت في صباحها خيبر قال رسول الله (ص): لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله، ورواها في المجلد الثالث بزيادة ويحبه الله ورسوله، فبات الناس يدكون ليلتهم أيهم يعطاها، فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله، وكلهم يرجوها، فأعطاها رسول الله (ص) لعلي (ع) ورواها عن طريق سهل بن سعد، مع الزيادة التالية.
ان عليا كان أرمد العين. فبصق النبي (ص) في عينه فبرأ من ساعته، ثم اخذ الراية وتم الفتح على يده (1).
وروى عن أبي سعيد الخدري ان النبي (ص) قال: كان في بني إسرائيل رجل قتل تسعة وتسعين انسانا، ثم خرج فأتى راهبا، فسأله هل