وفي باب مباشرة الحائض روى عن عائشة انها قالت: كنت اغتسل انا والنبي من اناء واحد وكلانا جنب، وكان يأمرني وانا حائض فأئتزر فيباشرني وانا حائض، وروى عنها انها قالت: كانت إحدانا إذا حاضت فأراد رسول الله ان يباشرها أمرها ان تأتزر في فور حيضتها، ثم يباشرها، وأضافت إلى ذلك وأيكم يملك إربه.
وروى هذا المضمون عن ميمونة أيضا (1).
وروى عن انس ان عمر بن الخطاب قال: وافقني ربي في ثلاث، قلت: يا رسول الله، لو اتخذنا من مقام إبراهيم مصلى، فنزلت، واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى وقلت له يا رسول الله: لو أمرت نسائك ان يحتجبن، فإنه يكلمهن البر والفاجر فنزلت آية الحجاب، وقلت لهن عسى ربه ان طلقكن ان يبدله أزواجا خيرا منكن فنزلت هذه الآية (2).