37 - عبد الله بن بحر، وصفه المؤلفون في الرجال بأنه ضعيف مرتفع القول. اي انه من الغلاة المبالغين في غلوهم، ولم يتول الدفاع عنه أحد منهم.
38 - عمر بن عبد العزيز، يروي المناكير ويخلط في أحاديثه كما نص على ذلك أكثر المحدثين، ولم يتحمس للدفاع عنه أحد، ولا وصفه أحد بالوثاقة.
39 -. مسعدة بن صدقة، كان بتري المذهب، كما نص على ذلك الكشي في رجاله، ولم يتعرض أحد إلى توثيقه.
40 - وهب بن وهب، أبو البختري، قال عنه النجاشي: انه كان كذابا، وقال غيره: انه كان من اكذب البرية، وله عن الصادق (ع) أحاديث كلها لا يوثق بها.
41 - الحسن بن العباس بن الحريش، نص في اتقان المقال على أنه ضعيف جدا له كتاب انا أنزلناه في ليلة القدر، ردئ الحديث مضطرب الألفاظ وجاء في الخلاصة ونقد الرجال ان كتابه فاسد الألفاظ موضوع، وهذا الرجل لا يلتفت إليه ولا يكتب حديثه، وقد روى عنه الكليني في الكافي، باب انا أنزلناه في ليلة القدر.
واحسب ان هذا العدد اليسير من المتهمين بالانحراف عن المخطط الاسلامي الصحيح يكفي لدحض مزاعم القائلين بان الشيعة يصححون جميع مرويات الكافي، ولا يرتابون في شئ منها، ذلك لأن الصحيح كما ذكرنا في الفصول السابقة هو الذي يرويه العادل المستقيم في دينه عن مثله إلى أن يتصل بالنبي أو الإمام (ع) ووجود منحرف واحد في سند الرواية يكفي لعدم الاعتداد بها ما لم تقترن ببعض القرائن التي تؤكد صدورها.