محمد بن سنان، وعده مع الكذابين المعروفين، كأبي الخطاب ويونس بن ظبيان، ويزيد الصائغ وغيرهم.
ورووا عنه أنه قال: لا ترووا عني مما حدثت به شيئا، فإنما هي كتب اشتريتها من السوق، وأطال المؤلفون في الرجال الحديث عنه، وذكروا له ما قيل فيه من مدح وذم، ولم ينتهوا إلى ما يوجب الاطمئنان لمروياته.
17 - سليم بن قيس بن سمعان، وثقه جماعة، وضعفه آخرون، وادعى جماعة من المحدثين، ان الكتاب المعروف بكتاب سليم بن قيس من الموضوعات، وأطالوا الحديث حوله وحول كتابه، وجاء فيه ان الأئمة ثلاثة عشر إماما، وان محمد بن أبي بكر وعظ أباه عند الموت مع أنه كان في حدود السنتين.
18 - المفضل بن صالح أبو جميلة الأسدي، جاء فيه انه ضعيف كذاب يضع الأحاديث ويرويها عن الأئمة (ع).
19 - المفضل بن عمر الجعفي، نص النجاشي في رجاله عنه، بأنه كان فاسد المذهب، مضطرب الرواية لا يعبأ به، وروى حماد بن عثمان ان الإمام الصادق عليه السلام قال له: يا كافر يا مشرك مالك ولابني إسماعيل. وجاء عن ابن مسكان ان حجر بن زائدة وعامر بن جداعة الأزدي دخلا على الإمام الصادق (ع) فقالا له جعلنا الله فداك: ان المفضل بن عمر يقول: انكم تقدرون أرزاق العباد، فقال: والله ما يقدر أرزاق العباد وأرزاقنا الا الله، ولقد احتجت إلى طعام لعيالي فضاق صدري وأبلغت إلى الفكر في ذلك، حتى أحرزت قوتهم فعندها طابت نفسي، لعنه الله وبرئ منه، قالا أفنلعنه ونبرأ منه قال نعم وجاء في