عمار ثم فارقه وقال بالغلو، وجاء عنه في الخلاصة وغيرها. انه غال كذاب ضعيف متروك الحديث. معدول عن ذكره.
26 - محمد بن الحسن بن شمون، جاء عنه. انه كان واقفيا، ثم غلا، ضعيف فاسد المذهب، ونص في نقد الرجال، انه ضعيف متهافت لا يلتفت إليه ولا إلى مروياته. وأضاف إلى ذلك أنه عاش مائة وأربعة عشر عاما.
27 - سلمة بن الخطاب، وصفه المؤلفون في الرجال بالضعف في حديثه، ورجح بعضهم قوته ووثاقته نظرا لاعتماد جماعة منهم أحمد بن إدريس، ومحمد بن الحسن الصفار ومحمد بن بابويه الصدوق على مروياته.
28 - محمد بن الوليد الصيرفي شباب، ممن اتفقوا على ضعفه بلسان واحد، ولم يشر أحد إلى التردد في امره.
29 - محمد بن علي أبو جعفر القرشي، قال في اتقان المقال: ضعيف جدا فاسد الاعتقاد ة لا يعتمد عليه في شئ، وأضاف إلى ذلك أنه ورد قم بعد أن اشتهر بالكذب في الكوفة، فنزل علي أحمد بن محمد بن عيسى، ولما اشتهر امره بالغلو تخفى، وأخيرا أخرجه منها أحمد بن محمد قهرا (1) 30 - محمد بن علي بن بلال، من المذمومين عند المحدثين، ونص الطبرسي في الاحتجاج على وجود بعض المرويات في ذمه والتشهير به، وأضافوا إلى ذلك أنه كان لديه بعض الأموال إلى الإمام (ع) فأنكرها وتمنع من صرفها في مواضعها إلى غير ذلك من الطعون الموجهة إليه.