لهم: هل دلست اليوم؟ قالوا لا، ضال والله لم اسمع من مغيرة مما ذكرته حرفا واحدا.
61 - الوليد بن مسلم مولى بني أمية، روى عن مالك عشرة أحاديث لا أصل لها كما جاء في ميزان الاعتدال وهدى الساري.
وقال عنه أبو مسهر: كان يأخذ من أبي السفر حديث الأوزاعي، وأبو السفر كان كذابا، ونص أكثرهم على أنه كان يدلس في الحديث، وأحيانا يدلس عن الكذابين.
62 - الوليد بن كثير بر يحيى المدني، كان خارجيا يرى رأي الأباضية، وقد ضعفه ابن سعد، وتردد في امره الأساجي، واعتذر عنه ابن حجر بأنه لم يكن داعية إلى الخوارج، وإن كان منهم ويرى رأيهم.
63 - عمران بن حطان السدوسي، قال الدارقطني: انه متروك الحديث وخبيث في مذهبه، وقال البرد في الكامل، كان من رؤساء الصفرية وفقهائهم، والدعاة إلى مذهبهم، وهو الذي امتدح ابن ملجم لأنه قتل سيد المسلمين وامامهم علي بن أبي طالب بالأبيات المشهورة التي يقول فيها:
اني لأذكره يوما فأحسبه أوفى البرية عند الله ميزانا إلى غير ذلك من الرواة الذين اعتمد عليهم البخاري في صحيحه، وقد ذكر في مقدمة فتح الباري أكثر من أربعمائة من رواة الصحيح تضاربت فيهم آراء المحدثين، من حيث وثاقتهم وجواز الاعتماد على مروياتهم ونص جماعة من أئمة الجرح والتعديل على عدم وثاقتهم وتضعيف مروياتهم. على أن علماء الجرح والتعديل أنفسهم، كابن معين،