بعض المرويات ما يشعر بوثاقته والاطمئنان إليه الا ان مجرد ذلك لم يكن كافيا لبرائته مما نسب إليه.
20 - المنخل بن جميل الكوفي، نص المؤلفون في الرجال على أنه ضعيف فاسد الرواية، وأضافوا إلى ذلك أنه من الغلاة المعروفين.
21 - القاسم بن محمد الجوهري، كان واقفي المذهب روى عن أبي الحسن موسى بن جعفر (ع)، وقد ضعفه جماعة من المحدثين، ولعل سبب تضعيفهم له انحرافه عن مخطط التشيع.
22 - صالح بن محمد بن سهل الهمداني، من الغلاة الكذابين كما نص على ذلك المؤلفون في الرجال، وجاء عنه أنه قال: كنت أقول في الصادق بالربوبية: فدخلت عليه فلما نظر إلي قال: يا صالح انا والله عبيد مخلوقون لنا رب نعبده وان لم نعبده عذبنا.
ورجح بعضهم ان الغالي الكذاب هو محمد بن سهل الهمداني من أصحاب الإمام الجواد (ع)، وهو الذي اشعار إليه الشيخ الطوسي في كتابه الغيبة، ونص على أنه من المذمومين والمتهمين في عقيدتهم (1).
23 - عبد الله بن عبد الرحمن، جاء في الاتقان وغيره عنه انه غال ضعيف ليس بشئ، ونص التفريشي وغيره على أنه كان من كذابة أهل البصرة ، وله كتاب الزيارات يدل على خبث عظيم على حد تعبيرهم.
24 - عبد الله بن القاسم الخضرمي المعروف بالبطل، وصفه المؤلفون في الرجال، بأنه كذاب غال يروي عن الغلاة لا خير فيه ولا يعتد برواياته.
25 - عبد الله بن القاسم الحارثي، كان من أصحاب معاوية بن