دون في الكافي إلى جانب تلك المرويات أقوالهم المتكررة وتوصياتهم بان يعرضوا أحاديثهم على كتاب الله وانهم لا يحدثون الا بما تقبله العقول ويتفق مع الكتاب، وان ما لا يتفق مع الكتاب يجب طرحه.
ومهما كان الحال فسنتعرض في هذا الفصل لجماعة من المتهمين بالانحراف والمطعون بهم من رجال الكافي معتمدين على الكتب الشيعية التي تعرضت لأحوال الرجال وتأريخهم مع الاختصار حسب الامكان تهربا من التطويل والملل الذي يحسه الكثير من القراء.
1 - احمد ابن أبي زاهر أبو جعفر الأشعري، كان يروي عن الضعفاء والمجاهيل، ولم يكن قويا في نفسه، ومن اجل ذلك لم يسلم حديثه من العيوب كما جاء في الخلاصة للعلامة الحلي.
2 - أحمد بن مهران، ضعفه ابن الغضايري والعلامة في الخلاصة، ولم يشر أحد من المؤلفين في الرجال إلى توثيقه.
3 - يونس بن ظبيان، نص المؤلفون في الرجال على أنه ضعيف لا يلتفت إلى حديثه واتفقوا على أنه من الغلاة الوضاعين.
وجاء عنه أنه قال: كنت في بعض الليالي في الطواف فإذا بنداء من فوق رأسي اني انا الله لا اله الا انا فاعبدني وأقم الصلاة لذكري فرفعت رأسي فإذا أبو الحسن الرضا (ع) ولما بلغ حديثه هذا أبا الحسن الرضا (ع) غضب غضبا لم يملك معه نفسه ثم قال للرجل لعنك الله ولعن من حدثك. ولعن يونس بن ظبيان الف لعنة يتبعها الف لعنة.
اما ان يونس مع أبي الخطاب في أشد العذاب.