الرفض الا انه كان يقول: ان الله اعدل من أن يدخل الجنة طلحة والزبير، لأنهما بايعا عليا ثم نكثا بيعته وقاتلاه.
وروى عن جماعة ان النبي (ص) قال: إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه ى والف كتابا في أحوال الصحابة لم يتحيز فيه وروى ما يتعلق بفضل علي (ع) مع العلم بان كتب التراجم الشيعية لا تنص على تشيعه، بل ينص أكثرها انه كان عامي المذهب، وممن نص على ذلك المرزا محمد في اتقان المقال، والطوسي في كتابه الفهرست (1) ومهما كان الحال فالباحث بعد التمحيص لأحوالهم وآرائهم حول هذا الموضوع يطمئن إلى أن الرأي الشائع عندهم الذي يصح نسبته إليهم هو عدم قبول مرويات الشيعة الإمامية الذين يفضلون عليا على غيره من الخلفاء ويرونه وأبناءه (ع) أحق بالخلافة بعد الرسول ممن تولاها على التعاقب ومن الجائز القريب ان يكون هذا الموقف السلبي من مرويات الشيعة في مختلف العصور هو من نتائج الحظر الشامل الذي وضعه معاوية وولاته على مرويات الشيعة وحتى على شهاداتهم، ولقد اكد هذا الحظر في وثيقته التاريخية التي وزعها في مختلف الأقطار الاسلامية واقتدى به غيره من الأمويين طيلة حكمهم الذي استمر نحوا من ثمانين عاما فكان من نتيجة ذلك أن أصبح من المرتكزات في أذهانهم يرثها الخلف عن سلفه في مختلف العصور / انظر ج / 3 النهج.