والحسين (ع) في جملة من روى من الصحابة، مع العلم بأنهما صحابيان حسب تحديدهما للصحبة كما ذكرنا.
وأكثر من روى عنه أبو هريرة وعائشة، وعمر بن الخطاب، وعبد الله ابن عمر، وعبد الله بن عمرو بن العاص، فقد روى عن أبي هريرة أربعمائة وستة وأربعين حديثا، وعن عبد الله بن عمر مائتين وسبعين حديثا، وعن عائشة مائتين واثنين وأربعين حديثا ولم يرو عن فاطمة الزهراء سيدة النساء الا حديثا واحدا، ورى عن علي بن أبي طالب (ع) تسعة وعشرين حديثا، وروى عن أبي موسى الأشعري سبعة وخمسين حديثا وروى عن معاوية ثمانية أحاديث وعن المغيرة بن شعبة الذي استحق حد الزنا لولا عطف عصر بن الخطاب عليه كما تنص كتب التاريخ روى عنه أحد عشر حديثا وعن النعمان بن بشير ستة أحاديث، ولم يرو عن المقداد بن الأسود الا حديثا واحدا ولا عن عمار بن ياسر الا أربعة أحاديث ولا عن سلمان الفارسي الا أربعة أحاديث وروى عن عبد الله بن العباس نحوا من مأتين وسبعة عشر حديثا وقد صحت عنده أحاديث عبد الله لان أكثرها جاء عن طريق عكرمة المتهم باعتناق فكرة الخوارج كما سنتعرض لتاريخه في الفصل الآتي (1).