الفصل الرابع «مباحث الإمامة» (115) في وجوب الإمامة على الله سبحانه وتعالى، وأن أئمتنا (ع) من حجج الله علينا، ولا تخلو الأرض منهم إلى يوم القيامة):
اللهم بلى، لا تخلو الأرض من قائم لله بحجة، إما ظاهرا مشهورا وإما خائفا مغمورا، لئلا تبطل حجج الله وبيناته، وكم ذا وأين أولئك أولئك - والله - الأقلون عددا، والأعظمون عند الله قدرا، يحفظ الله بهم حججه وبيناته، حتى يودعوها نظراءهم، ويزرعوها في قلوب أشباههم (ك 147).
ألا بأبي وأمي، هم من عدة، أسماؤهم في السماء معروفة، وفي الأرض مجهولة (خ 187).
ألا إن مثل آل محمد (ص) كمثل نجوم السماء: إذا خوى نجم طلع نجم، فكأنكم قد تكاملت من الله فيكم الصنائع، وأراكم ما كنتم تأملون (خ 100).
قد دارستكم الكتاب، وفاتحتكم الحجاج، وعرفتكم ما أنكرتم وسوغتكم ما مججتم، لو كان الأعمى يلحظ أو النائم يستيقظ (خ 180).
أنا حجيج المارقين، وخصيم الناكثين المرتابين (ك 75).
أيها الناس، خذوها عن خاتم النبيين (ص): أنه يموت من مات منا وليس بميت، ويبلى من بلي منا وليس ببال (خ 87).
وأعذروا من لا حجة لكم عليه - وهو أنا - ألم أعمل فيكم بالثقل الأكبر، وأترك فيكم الثقل الأصغر (خ 87).