الفصل الثالث «مباحث النبوة» (97) في أن إرساله تعالى للرسل حجة على خلقه، ووجوب إرسال الرسل عليه سبحانه إليهم:
وجعلهم حجة له على خلقه لئلا تجب الحجة لهم بترك الإعذار إليهم، فدعاهم بلسان الصدق إلى سبيل الحق (خ 144).
ولم يخل الله سبحانه خلقه من نبي مرسل أو كتاب منزل أو حجة لازمة أو محجة قائمة (خ 1).
فبعث فيهم رسله، وواتر إليهم أنبياءه، ليستأدوهم ميثاق فطرته ويذكروهم منسي نعمته، ويحتجوا عليهم بالتبليغ (خ 1).
وفي حديثه عليه السلام عن آدم (ع): فأهبطه بعد التوبة، ليعمر أرضه بنسله، وليقيم الحجة به على عباده، ولم يخلهم بعد أن قبضه مما يؤكد عليهم حجة ربوبيته، ويصل بينهم وبين معرفته، بل تعاهدهم بالحجج على ألسن الخيرة من أنبيائه، ومتحملي ودائع رسالاته قرنا فقرنا (خ 91).
وعن نبينا (ص) قال عليه السلام: - أرسله بوجوب الحجج وظهور الفلج وإيضاح المنهج (خ 185).
تمت بنبينا محمد (ص) حجته، وبلغ المقطع عذره ونذره (خ 91).
- بلغ عن ربه معذرا (خ 109).
- أرسله بحجة كافية وموعظة شافية ودعوة متلافية، أظهر به الشرائع المجهولة، وقمع به البدع المدخولة، وبين به الأحكام المفصولة (خ 161).