المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ١٠١
ذمتي بما أقول رهينة، وأنا به زعيم... والله ما كتمت وشمة، ولا كذبت كذبة (ك 16).
أتراني أكذب على رسول الله (ص) والله لأنا أول من صدقه، فلا أكون أول من كذب عليه (خ 37).
ولقد بلغني أنكم تقولون: علي يكذب، قاتلكم الله تعالى، فعلى من أكذب أعلى الله فأنا أول من آمن به، أم على نبيه فأنا أول من صدقه، كلا والله، لكنها لهجة غبتم عنها، ولم تكونوا من أهلها (خ 71).
(119) في أنهم (ع) لا يفعلون شيئا إلا بأمر الله تعالى ووفق كتابه وسنة نبيه (ص):
إنه ليس على الامام إلا ما حمل من أمر ربه (خ 105).
فلما أفضت (الخلافة) إلي نظرت إلى كتاب الله وما وضع لنا، وأمرنا بالحكم به فاتبعه، وما استن النبي (ص) فاقتديته (خ 205).
فإن ذلك أمر لم أحكم أنا فيه برأيي، ولا وليته هوى مني، بل وجدت أنا وأنتما ما جاء به رسول الله (ص) قد فرغ منه (خ 205).
ما استبدلت دينا، ولا استحدثت نبيا، وإني على المنهاج الذي تركتموه طائعين، ودخلتم فيه مكرهين (ر 10).
وإني لعلى بينة من ربي، ومنهاج من نبيي، وإني لعلى الطريق الواضح ألقطه لقطا (ر 45).
ألا وقد أمرني الله بقتال أهل البغي والنكث والفساد في الأرض، فأما الناكثون فقد قاتلت، وأما القاسطون فقد جاهدت، وأما المارقة فقد دوخت، وأما شيطان الردهة فقد كفيته بصعقة سمعت لها وجبة قلبه، ورجة صدره، وبقيت بقية من أهل البغي، ولئن أذن الله في الكرة عليهم، لأديلن منهم، إلا ما يتشذر في أطراف البلاد تشذرا (خ 192).
إني قد بثثت لكم المواعظ التي وعظ الأنبياء بها أممهم، وأديت إليكم ما أدت الأوصياء إلى من بعدهم (خ 182).
(١٠١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 ... » »»