المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ١٠٩
عليكم بطاعة من لا تعذرون بجهالته (ح 156).
وخلف فينا راية الحق، من تقدمها مرق، ومن تخلف عنها زهق، ومن لزمها لحق (خ 100).
إن من أحب عباد الله إليه عبدا... قد أمكن الكتاب من زمامه، فهو قائده وإمامه، يحل حيث حل ثقله، وينزل حيث كان منزله (خ 87).
فيا عجبا ومالي لا أعجب، من خطأ هذه الفرق على اختلاف حججها في دينها، لا يقتصون أثر نبي، ولا يقتدون بعمل وصي، مفزعهم في المعضلات أنفسهم، وتعويلهم في المهمات على آرائهم، كأن كل امرئ منهم إمام نفسه، قد أخذ منها فيما يرى بعرى ثقات، وأسباب محكمات (خ 88).
وقال عليه السلام لعبد الله بن العباس، وقد أشار عليه في شيء لم يوافق رأيه: لك أن تشير علي وأرى، فإن عصيتك فأطعني (ح 321).
فإن أطعتموني فإني حاملكم إنشاء الله على سبيل الجنة، وإن كان ذا مشقة شديدة، ومذاقة مريرة (ك 156).
عزب رأي امرئ تخلف عني (خ 4).
وأما حقي عليكم فالوفاء بالبيعة، والنصيحة في المشهد والمغيب، والإجابة حين أدعوكم، والطاعة حين آمركم (خ 34).
أنا يعسوب المؤمنين، والمال يعسوب الفجار.. قال الرضي: ومعنى ذلك أن المؤمنين يتبعونني، والفجار يتبعون المال كما تتبع النحل يعسوبها وهو رئيسها (ح 316).
وإني - والله - لأظن أن هؤلاء القوم، سيدالون منكم باجتماعهم على باطلهم، وتفرقكم عن حقكم، وبمعصيتكم إمامكم في الحق، وطاعتهم إمامهم في الباطل (خ 25).
وأقسدتم علي رأيي بالعصيان والخذلان... ولكن لا رأي لمن لا يطاع (خ 27).
أيها الناس، لا يجرمنكم شقاقي، ولا يستهوينكم عصياني (خ 101).
(127) في أن حبهم (ع) بلا تفريط وإفراط نجاة، وبغضهم هلاك:
ناصرنا ومحبنا ينتظر الرحمة، وعدونا ومبغضنا ينتظر السطوة (خ 109).
(١٠٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 ... » »»