المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ٩٣
وواتر إليهم أنبياءه، ليستأدوهم ميثاق فطرته، ويذكروهم منسي نعمته، ويحتجوا عليهم بالتبليغ، ويثيروا لهم دفائن العقول، ويروهم آيات المقدرة، من سقف فوقهم مرفوع، ومهاد تحتهم موضوع، ومعايش تحييهم، وآجال تفنيهم، وأوصاب تهرمهم، وأحداث تتابع عليهم (خ 1).
وعن محمد (ص) قال عليه السلام: أرسله داعيا إلى الحق، وشاهدا على الخلق (خ 116).
أم أنزل الله سبحانه دينا تاما، فقصر الرسول عن تبليغه وأدائه (خ 18).
فبالغ في النصيحة، ومضى على الطريقة، ودعا إلى الحكمة والموعظة الحسنة (خ 95).
وأن محمدا عبده ورسوله، أرسله بأمره صادعا، وبذكره ناطقا، فأدى أمينا، ومضى رشيدا (خ 100).
وعمر فيكم نبيه أزمانا، حتى أكمل له ولكم فيما أنزل من كتابه دينه الذي رضي لنفسه، وأنهى إليكم على لسانه محابة من الأعمال ومكارهه، ونواهيه وأوامره (خ 86).
(108) ب - التبشير والإنذار:
وبعث إلى الجن والإنس رسله، ليكشفوا لهم عن غطائها، وليحذروهم من ضرائها، وليضربوا لهم أمثالها، وليبصروهم عيوبها، وليهجموا عليهم بمعتبر من تصرف مصاحها وأسقامها، وحلالها وحرامها، وما أعد الله للمطيعين منهم والعصاة، من جنة ونار، وكرامة وهوان (خ 183).
وقال عليه السلام وهو يصف محمدا (ص): ونصح لأمته منذرا، ودعا إلى الجنة مبشرا، وخوف من النار محذرا (خ 109).
فإن الله جعل محمدا (ص) علما للساعة، ومبشرا بالجنة، ومنذرا بالعقوبة (خ 106).
(109) ج - إقامة حكم الله على الأرض:
في حديثه عليه السلام عن رسول الله (ص): وأقام بموضحات الأعلام، ونيرات الأحكام (خ 72).
(٩٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 ... » »»