المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ٩٤
سيرته القصد، وسنته الرشد، وكلامه الفصل، وحكمه العدل (خ 94).
جعله الله بلاغا لرسالته، وكرامة لأمته، وربيعا لأهل زمانه، ورفعة لأعوانه، وشرفا لأنصاره (خ 197).
أرسله وأعلام الهدى دارسة، ومناهج الدين طامسة (خ 195).
فساق الناس، حتى بوأهم محلتهم، وبلغهم منجاتهم، فاستقامت قناتهم، واطمأنت صفاتهم (خ 33).
يسوقهم إلى منجاتهم، ويبادر بهم الساعة أن تنزل بهم، يحسر الحسير، ويقف الكسير، فيقيم عليه حتى يلحقه غايته، إلا هالكا لا خير فيه، حتى أراهم منجاتهم، وبوأهم محلتهم، فاستدارت رحاهم، واستقامت قناتهم (خ 104).
دفن الله به الضغائن، وأطفأ به الثوائر، ألف به إخوانا، وفرق به أقرانا، أعز به الذلة، وأذل به العزة (خ 96).
فبعث الله محمدا (ص) بالحق ليخرج عباده من عبادة الأوثان إلى عبادته، ومن طاعة الشيطان إلى طاعته، بقرآن قد بينه وأحكمه، ليعلم العباد ربهم إذ جهلوه، وليقروا به بعد إذ جحدوه، وليثبتوه بعد إذ أنكروه (خ 147).
ابتعثه بالنور المضئ والبرهان الجلي والمنهاج البادي والكتاب الهادي (خ 161).
إن الله بعث محمدا (ص) نذيرا للعالمين، وأمينا على التنزيل (خ 26).
أرسله على حين فترة من الرسل، وهفوة عن العمل، وغباوة من الأمم (خ 94).
فصدع بالحق، ونصح للخلق، وهدى إلى الرشد، وأمر بالقصد (خ 195).
أورى قبس القابس، وأضاء الطريق للخابط (خ 72).
(110) الهداية من الضلالة والجهل:
قال (ع) في وصف الرسول (ص): سرح الضلال عن يمين وشمال (خ 213).
وهديت به القلوب بعد خوضات الفتن والآثام (خ 72).
فهداهم به من الضلالة، وأنقذهم بمكانه من الجهالة (خ 1).
(٩٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 ... » »»