المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ٩٩
(116) في عصمتهم عليهم السلام وأنه لا يقاس بهم أحد، أنهم (ع) أفضل الناس بعد رسول الله (ص) ولا يصل إلى درجتهم أحد وفيه بعض خصائصه (ع):
ولو لا ما نهى الله عنه من تزكية المرء نفسه، لذكر ذاكر فضائل جمة، تعرفها قلوب المؤمنين، ولا تمجها آذان السامعين، فدع عنك من مالت به الرمية، فإنا صنائع ربنا، والناس بعد صنائع لنا (ر 28).
لا يقاس بآل محمد (ص) من هذه الأمة أحد، ولا يسوى من جرت نعمتهم عليه أبدا (خ 2).
عترته خير العتر، وشجرته خير الشجر، نبتت في حرم، وبسقت في كرم، لها فروع طوال، وثمر لا ينال (خ 94).
والأعظمون عند الله قدرا (ح 147).
إن أمرنا صعب مستصعب، لا يحمله إلا عبد مؤمن امتحن الله قلبه للأيمان (ك 189).
نحن شجرة النبوة، ومحط الرسالة، ومختلف الملائكة، ومعادن العلم، وينابيع الحكم (خ 109).
إسلامنا قد سمع، وجاهليتنا لا تدفع (ر 28).
فيا عجبا للدهر، إذ صرت يقرن بي من لم يسع بقدمي، ولم تكن له كسابقتي التي لا يدلي أحد مثلها، إلا أن يدعي مدع بما لا أعرفه (ر 9).
إن نطقوا صدقوا، وإن صمتوا لم يسبقوا (خ 154).
أسرته خير أسرة، وشجرته خير شجرة (خ 161).
فإن ذلك أمر لكم أحكم أنا فيه برأيي، ولا وليته هوى مني (ك 205).
ولكن هيهات أن يغلبني هواي (خ 286).
لا يخالفون الحق ولا يختلفون فيه (خ 239).
وما وجد لي (ص) كذبة في قول، ولا خطلة في عمل (خ 192).
فإني لست في نفسي بفوق أن أخطئ، ولا آمن ذلك من فعلي، إلا أن يكفي الله من نفسي ما هو أملك به مني (خ 216).
(٩٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 ... » »»