المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ٦٩
ولا يوصف بشيء من الأجزاء... ولا بالغيرية والأبعاض (خ 186).
(77) أنه تعالى لا ولد له ولا صاحبة ولا ضد ولا ند:
لم يولد سبحانه فيكون في العز مشاركا، ولم يلد فيكون موروثا هالكا (خ 182).
لم يلد فيكون مولودا، ولم يولد فيصير محدودا. جل عن اتخاذ الأبناء، وطهر عن ملامسة النساء (خ 186).
وبمضادته بين الأمور عرف أن لا ضد له (خ 186).
ولا يوصف بالأزواج (خ 182).
(78) أنه تعالى لا يوصف بوجه ولا يد ولا شيء من الجوارح:
ولا يوصف بشيء من الأجزاء، ولا بالجوارح والأعضاء (خ 183).
ولا ينظر بعين (خ 182).
يخبر لا بلسان ولهوات، ويسمع لا بخروق وأدوات، يقول ولا يلفظ، ويحفظ ولا يتحفظ (خ 186).
الذي كلم موسى (ع) تكليما، وأراه من آياته عظيما، بلا جوارح ولا أدوات، ولا نطق ولا لهوات.
صانع لا بجارحة (خ 179).
فاعل لا باضطراب آلة (خ 186).
لم يقرب من الأشياء بالتصاق، ولم يبعد عنها بافتراق (خ 163).
(79) لا يدركه شيء من الحواس:
وامتنع على عين البصير، فلا عين من لم يره تنكره، ولا قلب من أثبته يبصره (خ 49).
والرادع أناسي الأبصار عن أن تناله أو تدركه (خ 91).
لم ترك العيون فتخبر عنك، بل كنت قبل الواصفين من خلقك (خ 109).
(٦٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 ... » »»