المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ٨٠
يغلب المقدار على التقدير حتى تكون الآفة في التدبير (ح 459).
(88) في أنه تعالى لا يكلف عباده بشيء قبل أن يرشدهم ويحذرهم، ولا يكلفهم بما هو فوق طاقتهم، ولا يمنعهم صلاحا ولا نفعا، ولا يترك ما يقربهم من طاعته:
لم يخف عنكم شيئا من دينه، ولم يترك شيئا رضيه أو كرهه إلا وجعل له علما باديا، وآية محكمة، تزجر عنه أو تدعو إليه (خ 183).
فقد أعذر الله إليكم بحجة مسفرة ظاهرة، وكتب بارزة في العذر واضحة (ك 81).
فالقرآن آمر زاجر، وصامت ناطق، حجة الله على خلقه (خ 183).
وأشهد أن محمدا (ص) عبده ورسوله، أرسله لإنفاذ أمره، وإنهاء عذره، وتقديم نذره (خ 83).
وبعث إلى الجن والإنس رسله ليكشفوا لهم عن غطائها وليحذروهم من ضرائها، وليضربوا لهم أمثالها، وليبصروهم عيوبها، وليهجموا عليهم بمعتبر من تصرف مصاحها وأسقامها وحلالها وحرامها، وما أعد الله للمطيعين منهم والعصاة من جنة ونار، وكرامة وهوان (خ 182).
ولكن من واجب حقوق الله على عباده النصيحة بمبلغ جهدهم (خ 126).
ثم منحه قلبا حافظا، ولسانا لافظا، وبصرا لاحظا، ليفهم معتبرا، ويقصر مزدجرا (خ 83).
محمل كل امرئ منكم مجهوده، وخفف عن الجهلة، رب رحيم (خ 149).
نحمده على ما وفق له من الطاعة، وذاد عنه من المعصية (خ 194).
وكلف يسيرا، ولم يكلف عسيرا (ح 78).
وقال (ع) لما سئل عن معنى قولهم «لا حول ولا قوة إلا بالله»: إنا لا نملك إلا ما ملكنا. فمتى ملكنا ما هو أملك به منا كلفنا، ومتى ما أخذه منا وضع تكليفه عنا (ح 404).
(في خلق آدم (ع)): ثم نفخ فيها من روحه، فمثلت إنسانا ذا أذهان يجيلها... ومعرفة يفرق بها بين الحق والباطل (خ 1).
(٨٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 ... » »»