المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ٦٧
ولا يوصف... بعرض من الأعراض (خ 186).
لا يثلمه العطاء، ولا ينقصه الحباء، ولا يستنفده سائل، ولا يستقصيه نائل... ولا يجنه البطون عن الظهور، ولا يقطعه الظهور عن البطون (خ 195).
ولا يخلق بعلاج (خ 182).
ولا يجري عليه السكون والحركة، وكيف يجري عليه ما هو أجراه، ويعود فيه ما هو أبداه، ويحدث فيه ما هو أحدثه إذا لتفاوتت ذاته، ولتجزأ كنهه، ولامتنع من الأزل معناه، ولكان له وراء إذ وجد له أمام، ولالتمس التمام إذ لزمه النقصان، وإذا لقامت آية المصنوع فيه، ولتحول دليلا بعد أن كان مدلولا عليه، وخرج بسلطان الامتناع من أن يؤثر فيه ما يؤثر في غيره (خ 183).
(73) لا شريك له تعالى، ولا تعدد:
واعلم يا بني: أنه لو كان لربك شريك لأتتك رسله، ولرأيت آثار ملكه وسلطانه، ولعرفت أفعاله وصفاته، ولكنه إله واحد كما وصف نفسه، ولا يضاده في ملكه أحد (ر 31).
ولا كف له فيكافئه، ولا نظير له فيساويه (خ 186).
ولا يحسب بعد (خ 186).
الأحد بل تأويل عدد (خ 152).
كل مسمى بالوحدة غيره قليل (خ 65).
(74) لا يشبه تعالى شيئا من خلقه، ولا يشبهه شيء:
ولا نعت موجود (خ 1).
ولا كف له فيكافئه، ولا نظير له فيساويه (خ 186).
لم تبلغه العقول بتشبيه فيكون مشبها، ولم تقع عليه الأوهام بتقدير فيكون ممثلا (خ 156).
الحمد لله العلي عن شبه المخلوقين.
فأشهد أن من شبهك بتباين أعضاء خلقك، وتلاحم حقاق مفاصلهم المحتجبة لتدبير
(٦٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 ... » »»