المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ٧٠
هو الله الحق المبين، أحق وأبين مما ترى العيون (خ 155).
فتجلى لهم سبحانه في كتابه من غير أن يكونوا رأوه بما أراهم من قدرته، وخوفهم من سطوته، وكيف محق من محق بالمثلات، واحتصد من احتصد بالنقمات.
لا تدركه العيون بمشاهدة العيان، ولكن تدركه القلوب بحقائق الإيمان (خ 179).
الحمد لله المتجلى لخلقه تجلته، والظاهر لقلوبهم بحجته (خ 108).
عظم عن أن تثبت ربوبيته بإحاطة قلب أو بصر (وصيته 31). الظاهر بعجائب تدبيره للناظرين (خ 213).
ولا تدركه الحواس فتحسه، ولا تلمسه الأيدي فتمسه (خ 184).
لا تستلمه المشاعر (خ 153).
لم ينته إليك نظر، ولم يدركك بصر (خ 160).
ولا يدرك بالحواس (خ 182).
الحمد لله الذي لا تدركه الشواهد... ولا تراه النواظر (خ 185).
(80) في أنه تعالى لا يدرك كنه ذاته وصفاته، ولا يدركه خيال ولا يوصف بكيفية ولا آنية ولا حيثية:
أ - العجز الكامل:
الذي لا يدركه بعد الهمم، ولا يناله غوص الفطن (خ 1).
لا تقع الأوهام له على صفة، ولا تعقد القلوب منه على كيفيته... ولا تحيط به الأبصار والقلوب (خ 85).
الحمد لله الذي أظهر من آفاق سلطانه وجلال كبريائه، ما حير مقل العقول من عجائب قدرته، وردع خطرات هماهم النفوس عن معرفة كنه صفته (خ 195).
لا تناله الأوهام فتقدره، ولا تتوهمه الفطن فتصوره (خ 186).
فتبارك الله الذي لا يبلغه بعد الهمم، ولا يناله حدس الفطن (خ 92).
ولا يصفه لسان (خ 178).
ما وحده من كيفه، ولا حقيقته أصاب من مثله، ولا إياه عنى من شبهه، ولا صمده
(٧٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 ... » »»