المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ٥٨
الحمد لله المتجلي بخلقه، والظاهر لقلوبهم بحجته (خ 106).
ابتدعهم خلقا عجيبا من حيوان وموات وساكن وذي حركات، وأقام من شواهد البينات على لطيف صنعته، وعظيم قدرته، ما انقادت له العقول معترفة به ومسلمة له، ونعقت في أسماعنا دلائله على وحدانيته (خ 163).
ولو فكروا في عظيم القدرة وجسيم النعمة، لرجعوا إلى الطريق، وخافوا عذاب الحريق، ولكن القلوب عليلة، والبصائر مدخولة (خ 183).
فالويل لمن أنكر المقدر وجحد المدبر، زعموا أنهم كالنبات ما لهم زارع، ولا لاختلاف صورهم صانع، ولم يجؤوا إلى حجة فيما ادعوا، ولا تحقيق لما أوعوا. وهل يكون بناء من غير بان أو جناية من غير جان الحمد لله... الدال على قدمه بحدوث خلقه، وبحدوث خلقه على وجوده، وباشتباههم على أن لا شبه له... مستشهد بحدوث الأشياء على أزليته، وبما وسمها من العجز على قدرته، وبما اضطرها إليه من الفناء على دوامه (خ 183).
واعلم يا بني، أن أحدا لم ينبئ عن الله سبحانه كما أنبأ عنه الرسول (ص) فارض به رائدا... (خ 270).
عرفت الله سبحانه بفسخ العزائم، وحل العقود، ونقض الهمم (ح 250).
أول الدين معرفته، وكمال معرفته التصديق به (خ 1).
بل ظهر للعقول بما أرانا من علامات التدبير المتقن، والقضاء المبرم (خ 182).
(63) في خلق الأفلاك والسماوات: (1) من قوله عليه السلام (ثم أنشأ - سبحانه - فتق الأجواء) إلى قوله عليه السلام (ورقيم مائر) (خ 1).
من قوله عليه السلام (ونظم بلا تعليق رهوات فرجها) إلى قوله عليه السلام (ونحوسها وسعودها) (خ 91).
من قوله عليه السلام (فمن شواهد خلقه خلق السماوات موطدات) إلى قوله عليه السلام (والعمل الصالح من خلقه) (خ 182).
(٥٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 52 53 55 56 57 58 59 60 61 62 63 ... » »»