حكمتك، لم يعقد غيب ضميره على معرفتك، ولم يباشر قلبه اليقين بأنه لا ند لك، وكأنه لم يسمع تبرؤ التابعين من المتبوعين إذ يقولون:
«تالله إن كنا لفي ضلال مبين، إذ نسويكم برب العالمين»... وأشهد أن من ساواك بشيء من خلقك فقد عدل بك، والعادل بك كافر بما تنزلت به محكمات آياتك، ونطقت عنه شواهد حجج بيناتك (خ 91).
ولا يقاس بالناس (خ 182).
ولا إياه عنى من شبهه (خ 186).
(الملائكة) ولا يجرون عليه صفات المصنوعين... ولا يشيرون إليه بالنظائر (خ 1).
الحمد لله الدال على وجوده بخلقه، وبمحدث خلقه على أزليته، وباشتباههم على أن لا شبه له. لا تستلمه المشاعر، ولا تحجبه السواتر، لافتراق الصانع والمصنوع، والحاد والمحدود، والرب والمربوب (خ 152).
(75) أنه تعالى لا يوصف بجسم ولا صورة:
ليس بذي كبر امتدت به النهايات فكبرته تجسيما، ولا بذي عظم تناهت به الغايات فعظمته تجسيدا (خ 185).
لا يشمل بحد... وإنما تحد الأدوات أنفسها (خ 186).
تعالى عما ينحله المحددون من صفات الأقدار، ونهايات الأقطار، وتأثل المساكن، وتمكن الأماكن، فالحد لخلقه مضروب، وإلى غيره منسوب (خ 163).
ولا يقال: له حد ونهاية (خ 186).
(الملائكة) لا يتوهمون ربهم بالتصوير (خ 1).
(76) أنه تعالى ليس بمركب ولا له جزء:
ولا تناله التجزئة والتبعيض (خ 85).
كذب العادلون بك، إذ شبهوك بأصنامهم، ونحلوك حلية المخلوقين بأوهامهم، وجزؤوك تجزئة المجسمات بخواطرهم، وقدروك على الخلقة المختلفة القوى بقرائح عقولهم (خ 91).