المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ٧٤
وأشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له: الأول لا شيء قبله، والآخر لا غاية له (خ 83).
(82) أنه تعالى لا مكان له ولا يحل في مكان:
لم يحلل في الأشياء فيقال: هو كائن، ولم ينأ عنها فيقال: هو منها بائن (ك 65).
ومن قال:
«أين» فقد حيزه (خ 152).
ولا أن الأشياء تحويه فتقله أو تهويه، أو أن شيئا يحمله فيميله أو يعد له، ليس في الأشياء بوالج، ولا عنها بخارج (خ 186).
سبق في العلو فلا شيء أعلى منه، وقرب في الدنو فلا شيء أقرب منه، فلا استعلاؤه باعده عن شيء من خلقه، ولا قربه ساواهم في المكان به (ك 49).
(الملائكة) ولا يحدونه بالأماكن (خ 1).
ومن قال «فيم» فقد ضمنه، ومن قال «علام» فقد أخلى منه (خ 1).
والظاهر فلا شيء فوقه، والباطن فلا شيء دونه (خ 96).
ولا يحويه مكان (خ 178).
ولا يحد «بأين» (خ 182).
ولا تحويه المشاهد (خ 185).
(83) أنه بكل شيء عليم وعلى كل شيء قدير وأن جميع المعلومات والمقدورات بالنسبة إلى علمه وقدرته سبحانه سواء: قد علم السرائر، وخبر الضمائر، له الإحاطة بكل شيء (خ 86).
كل شيء خاشع له، وكل شيء قائم به... من تكلم سمع نطقه، ومن سكت علم سره... ولا يسبقك من طلبت ولا يفلتك من أخذت... كل سر عندك علانية، وكل غيب عندك شهادة... فلا منجى منك إلا إليك. بيدك ناصية كل دابة، وإليك مصير كل نسمة.
سبحانك ما أعظم شأنك سبحانك ما أعظم ما نرى من خلقك وما أصغر كل عظيمة في جنب قدرتك (خ 109).
(٧٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 ... » »»