المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ٦٤
خلق (سبحانه) الخلق على غير تمثيل، ولا مشورة مشير، ولا معونة معين، فتم خلقه بأمره (خ 153).
الذي ابتدع الخلق على غير مثال امتثله، ولا مقدار احتذى عليه، من خالق معبود كان قبله (خ 91).
فسبحان البارئ لكل شيء، على غير مثال خلا من غيره (خ 153).
فاعل لا باضطراب آلة، مقدر لا بجول فكرة، غني لا باستفادة (خ 186).
خلق الخلق حين خلقهم، غنيا عن طاعتهم، آمنا من معصيتهم، لأنه لا تضره معصية من عصاه، ولا تنفعه طاعة من أطاعه (خ 193).
لم يخلق ما خلقه لتشديد سلطان، ولا تخوف من عواقب زمان، ولا استعانة على ند مشاور، ولا شريك مكاثر، ولا ضد منافر (خ 63).
مبتدع الخلائق بعلمه، ومنشئهم بحكمه، بلا اقتداء ولا تعليم، ولا احتذاء لمثال صانع حكيم، ولا إصابة خطأ، ولا مضرة ملأ (خ 189).
ا لحمد لله المعروف من غير رؤية، والخالق من غير رؤية، الذي لم يزل قائما دائما، إذ لا سماء ذات أبراج، ولا حجب ذات أرتاج، ولا ليل داج، ولا بحر ساج، ولا جبل ذو فجاج، ولا فج ذو اعوجاج، ولا أرض ذات مهاد، ولا خلق ذو اعتماد: ذلك مبتدع الخلق ووارثه، وإله الخلق ورازقه (خ 90).
لم يؤده خلق ما ابتدأ، ولا تدبير ما ذرأ، ولا وقف به عجز عما خلق (خ 63).
المنشئ أصناف الأشياء بلا رويه فكر آل إليها، ولا قريحة غريزة أضمر عليها، ولا تجربة أفادها من حوادث الدهور، ولا شريك أعانه على ابتداع عجائب الأمور، فتم خلقه بأمره، وأذعن لطاعته، وأجاب إلى دعوته، لم يعترض دونه ريث المبطئ، ولا أناة المتلكئ (خ 89).
لم يذرأ الخلق باحتيال، ولا استعان بهم لكلال (خ 195).
(71) في صفاته الذاتية، وأنها عين ذاته، وأنها لا زائدة ولا مغايرة:
وكمال توحيده الاخلاص له، وكمال الاخلاص له نفي الصفات عنه، لشهادة كل
(٦٤)
مفاتيح البحث: الشراكة، المشاركة (2)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 ... » »»