المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ٦٦
فلسنا نعلم كنه عظمتك، إلا أنا نعلم أنك حي قيوم، لا تأخذك سنة ولا نوم (خ 158).
قريب من الأشياء غير ملامس، بعيد منها غير مباين. متكلم لا برؤية، مريد لا بهمة، صانع لا بجارحة. لطيف لا يوصف بالخفاء، كبير لا يوصف بالجفاء، بصير لا يوصف بالحاسة، رحيم لا يوصف بالرقة (خ 179).
يقول ولا يلفظ، ويحفظ ولا يتحفظ، ويريد ولا يضمر. يحب ويرضى من غير رقة، ويبغض ويغضب من غير مشقة (خ 186).
ليس لصفته حد محدود، ولا نعت موجود، ولا وقت معدود، ولا أجل ممدود (خ 1).
لا يقال كان بعد أن لم يكن، فتجري عليه الصفات المحدثات. ولا يكون بينها وبينه فصل، ولا له عليها فضل. فيستوي الصانع والمصنوع، ويتكافأ المبتدع والبديع (خ 182).
(72) في انه تعالى لا تتغير له ذات ولا صفة ذاتية:
لا يشغله شأن، ولا يغيره زمان (خ 178).
لا يشغله سائل، ولا ينقصه نائل (خ 180).
الحمد لله الذي لا يفره المنع والجمود، ولا يكديه الإعطاء والجود، إذ كل معط منتقص سواه، وكل مانع مذموم ما خلاه (خ 91).
ولا يتغير بحال، ولا يتبدل في الأحوال، ولا تبليه الليالي والأيام، ولا يغيره الضياء والظلام (خ 186).
ما اختلف عليه دهر فيختلف منه الحال، ولا كان في مكان فيجوز عليه الانتقال... ولو وهب ما تنفست عنه معادن الجبال، وضحكت عنه أصداف البحار: من فلز اللجين والعقيان، ونثارة الدر وحصيد المرجان، ما أثر ذلك في جوده، ولا أنفذ سعة ما عنده، ولكان عنده من ذخائر الإنعام ما لا تنفده مطالب الأنام (خ 91).
ولا يزول أبدا (خ 273).
ولم يتعاوره زيادة ولا نقصان (خ 182).
(٦٦)
مفاتيح البحث: الجود (1)، الوسعة (1)، البغض (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 ... » »»