المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ٣٣٤
أفقهه» فوثب القوم ليقتلوه، فقال عليه السلام): رويدا، إنما هو سب بسب، أو عفو عن ذنب (ح 420).
فاعطهم (الرعية) من عفوك وصفحك مثل الذي تحب وترضى أن يعطيك الله من عفوه وصفحه... ولا غنى بك عن عفوه ورحمته... ولا تندمن على عفو (ر 53).
(444) 3 - تجرع الغيظ، واحتمال الأذى:
وتجرع الغيظ فإني لم أر جرعة أحلى منها عاقبة، ولا ألذ مغبة (ر 31).
واكظم الغيظ (ر 69).
فتعصبوا لخلال الحمد... والكظم للغيظ (خ 192).
أغض على القذى والألم ترض أبدا (ح 213).
والاحتمال قبر العيوب (ح 6).
(يا مالك) ثم احتمل الخرق منهم والعي (ر 53).
(المتقي) مكظوما غيظه (خ 193).
وصبرت من كظم الغيظ على أمر من العلقم، وآلم للقلب من وخز الشفار (ك 217).
فلا يكن أفضل ما نلت في نفسك من دنياك بلوغ لذة، أو شفاء غيظ (ر 66).
فأغضيت على القذى، وجرعت ريقي على الشجا (خ 217).
احصد الشر من صدر غيرك بقلعه من صدرك (ح 178).
(445) 4 - عدم التسرع في رد الفعل عند الغضب:
ولا تسرعن إلى بادرة وجدت منها مندوحة (ر 53).
واحترس من كل ذلك بكف البادرة، وتأخير السطوة، حتى يسكن غضبك فتملك الاختيار (ر 53).
فول لجنودك... ممن يبطئ عند الغضب... وممن لا يثيره العنف (ر 53).
ولا تتحفظوا مني بما يتحفظ عند أهل البادرة (خ 216).
أخر الشر فإنك إذا شئت تعجلته (خ 272).
(٣٣٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 329 330 331 332 333 334 335 336 337 338 339 ... » »»