المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ٣٣٩
من دعائم عزة المؤمن:
(451) 1 - الله سبحانه وتعالى:
(الله سبحانه) عز كل ذليل وقوة كل ضعيف (خ 109).
(452) 2 - الرسالة والرسول والإمامة:
(أهل الجاهلية) فانظروا إلى مواقع نعم الله عليهم حين بعث إليهم رسولا... وآوتهم الحال إلى كنف عز غالب، وتعطفت الأمور عليهم في ذرى ملك ثابت، فهم حكام على العالمين، وملوك في أطراف الأرضين (خ 192).
(الاسلام) أذل الأديان بعزته، ووضع الملل برفعه، وأهان أعداءه بكرامته... فهو عند الله... عزيز السلطان، مشرف المنار (خ 198).
وقد توكل الله لأهل هذا الدين بإعزاز الحوزة، وستر العورة (ك 134).
(الرسول (ص)) أعز به الذلة، وأذل به العزة (خ 96).
وفي أيدينا بعد فضل النبوة التي أذللنا بها العزيز، ونعشنا بها الذليل (ر 17).
وأحطت بجهدي من ورائكم، وأعتقتكم من ربق الذل، وحلق الضيم (خ 159).
(453) 3 - القرآن الكريم:
وكتاب الله بين أظهركم، ناطق لا يعيا لسانه، وبيت لا تهدم أركانه، وعز لا تهزم أعوانه (خ 133).
(القرآن) عزا لا تهرم أنصاره، وحقا لا تخذل أعوانه... جعله الله ريا لعطش العلماء... ومعقلا منيعا ذروته، وعزا لمن تولاه (خ 198).
(454) 4 - التقوى:
أوصيكم عباد الله بتقوى الله... تؤل بكم إلى أكنان الدعة، وأوطان السعة، ومعاقل الحرز، ومنازل العز (خ 195).
(٣٣٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 334 335 336 337 338 339 340 341 342 343 344 ... » »»