المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ٣٤٥
الفصل الثاني عشر «الحرص» (469) في ذم الحرص وبيان بعض مضاره وبواعثه:
والحرص والكبر والحسد دواع إلى التقحم في الذنوب (ح 371).
ولا تدخلن في مشورتك بخيلا يعدل بك عن الفضل... ولا حريصا يزين لك الشرة بالجور (ر 53).
وإنما يؤتى خراب الأرض من إعواز أهلها، وإنما يعوز أهلها لإشراف أنفس الولاة على الجمع (ر 53).
هلك خزان الأموال وهم أحياء (ح 147).
فإن البخل والجبن والحرص غرائز شتى يجمعها سوء الظن بالله (ر 53).
(قلب الانسان) وإن هاج به الطمع أهلكه الحرص (ح 108).
أما بعد، فإن الدنيا مشغلة عن غيرها، ولم يصب صاحبها منها شيئا إلا فتحت له حرصا عليها، ولهجا بها، ولن يستغني صاحبها بما نال فيها عما لم يبلغه منها (ر 49).
وقد رأيت من كان قبلك ممن جمع المال وحذر الإقلال، وأمن العواقب - طول أمل واستبعاد أجل - كيف نزل به الموت (خ 132).
ولقد دخل موسى بن عمران ومعه أخوه هارون - عليهما السلام - على فرعون... فقال:... فهلا ألقي عليهما أساورة من ذهب إعظاما للذهب وجمعه (خ 192).
ها إن ها هنا لعلما جما (وأشار بيده إلى صدره) لو أصبت له حملة بلى أصبت لقنا... أو مغرما بالجمع والادخار (ك 147).
(٣٤٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 340 341 342 343 344 345 346 347 348 349 350 ... » »»