المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ٣٤
فيها بأذن المقت والإبغاض، إن قيل أثرى قيل أكدى: وإن فرح له بالبقاء، حزن له بالفناء هذا ولم يأتهم «يوم فيه يبلسون» (ح 367).
للمؤمن ثلاث ساعات: فساعة يناجي فيها ربه، وساعة يرم معاشه، وساعة يخلي بين نفسه وبين لذتها فيما يحل ويجمل (ح 390).
إن المؤمنين مستكينون، إن المؤمنين مشفقون، إن المؤمنين خائفون (خ 153).
(المتقون) فمن علامة أحدهم أنك ترى له قوة في دين، وحزما في لين، وإيمانا في يقين (خ 193).
وقد عرف حقها (الصلاة) رجال من المؤمنين الذين لا تشغلهم عنها زينة متاع، ولا قرة عين من ولد ومال، يقول الله سبحانه:
«رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة» (ك 199).
وإن لسان المؤمن من وراء قلبه، وإن قلب المنافق من وراء لسانه: لأن المؤمن إذا أراد أن يتكلم بكلام تدبره في نفسه، فإن كان خيرا أبداه، وإن كان شرا واراه. وإن المنافق يتكلم بما أتى على لسانه لا يدري ما ذا له، وما ذا عليه (خ 176).
واعلموا - عباد الله - أن المؤمن لا يصبح ولا يمسي إلا ونفسه ظنون عنده، فلا يزال زاريا عليها ومستزيدا لها (خ 176).
فلقد كنا مع رسول الله (ص)، وإن القتل ليدور على الآباء والأبناء والإخوان والقرابات، فما نزداد على كل مصيبة وشدة إلا إيمانا، ومضيا على الحق، وتسليما للأمر، وصبرا على مضض الجراح (ك 122).
إن الإيمان يبدو لمظة في القلب، كلما ازداد الإيمان ازدادت اللمظة (ح 5).
اتقوا ظنون المؤمنين، فإن الله سبحانه جعل الحق على ألسنتهم (ح 309).
أحب عباد الله... فهو من اليقين على مثل ضوء الشمس (خ 87).
(34) اليقين والإيمان يكونان بالعمل وليس بالقول فقط:
(سئل عليه السلام عن الإيمان فقال): الإيمان معرفة بالقلب، وإقرار باللسان، وعمل بالأركان (ح 227).
(٣٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 ... » »»