المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ٣٧
الفصل الثالث «في الكفر والشك والشرك» (39) الكفر:
والكفر على أربع دعائم: على التعمق، والتنازع، والزيغ، والشقاق، فمن تعمق لم ينب إلى الحق. ومن كثر نزاعه بالجهل دام عماه عن الحق، ومن زاغ ساءت عنده الحسنة، وحسنت عنده السيئة، وسكر سكر الضلالة، ومن شاق وعرت عليه طرقه، وأعضل عليه أمره، وضاق عليه مخرجه (ح 31).
وأشهد أن من ساواك بشيء من خلقك فقد عدل بك، والعادل بك كافر بما تنزلت به محكمات آياتك، ونطقت عنه شواهد حجج بيناتك (خ 91).
والساحر كالكافر، والكافر في النار (خ 79).
ولقد ضربت أنف هذا الأمر وعينه، وقلبت ظهره وبطنه، فلم أر لي فيه إلا القتال أو الكفر بما جاء به محمد (ص) (خ 43).
(الله سبحانه)... ولم يرسل الأنبياء لعبا، ولم ينزل الكتاب للعباد عبثا، ولا خلق السماوات والأرض وما بينهما باطلا: «ذلك ظن الذين كفروا، فويل للذين كفروا من النار» (ح 78).
(إلى معاوية) ففرق بيننا وبينكم أمس أنا آمنا وكفرتم (ر 64).
(إلى معاوية) فقد أجريت إلى غاية خسر، ومحلة كفر (ر 30).
والله لو شئت أن أخبر كل رجل منكم بمخرجه ومولجه، وجميع شأنه لفعلت، ولكن أخاف أن تكفروا في برسول الله صلى الله عليه وآله، ألا وإني مفضيه إلى الخاصة ممن يؤمن ذلك منه (خ 175).
(٣٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 ... » »»