الإيمان أن... وألا يكون في حديثك فضل عن عملك (ح 458).
(16) في حق العالم وصفته وآداب وإرشادات في طلب العلم وصفة طلاب العلم:
العالم من عرف قدره، وكفى بالمرء جهلا أن لا يعرف قدره (خ 16).
لا تجعلن ذرب لسانك على من أنطقك، وبلاغة قولك على من سددك (ح 411).
(قال (ع) لسائل سأله عن معضلة): سل تفقها، ولا تسأل تعنتا، فإن الجاهل المتعلم شبيه بالعالم، وإن العالم المتعنت شبيه بالجاهل (ح 320).
والناس منقوصون مدخولون إلا من عصم الله، سائلهم متعنت ومجيبهم متكلف (ح 343).
فإن أشكل عليك شيء من ذلك فاحمله على جهالتك، فإنك أول ما خلقت به جاهلا ثم علمت، وما أكثر ما تجهل من الأمر، ويتحير فيه رأيك، ويضل فيه بصرك ثم تبصره بعد ذلك (ر 31).
ومن كثر نزاعه بالجهل دام عماه عن الحق (ح 31).
وبالإيمان يعمر العلم (ك 156).
ومن أبصر فهم، ومن فهم علم (ح 208).
يا جابر، قوام الدين والدنيا بأربعة: عالم مستعمل علمه، وجاهل لا يستنكف أن يتعلم (ح 372).
ولا يستحين أحد إذا لم يعلم الشيء أن يتعلمه، وعليكم بالصبر (ح 82).
أما بعد، فإن معصية الناصح الشفيق العالم المجرب تورث الحسرة، وتعقب الندامة (خ 35).
منهومان لا يشبعان: طالب علم وطالب دنيا (ح 457).
فإن أبت نفسك أن تقبل ذلك دون أن تعلم كما علموا، فليكن طلبك ذلك بتفهم وتعلم، لا بتورط الشبهات، وعلق الخصومات (ر 31).
أين الذي عمروا فنعموا، وعلموا ففهموا (خ 83).
إذا ازدحم الجواب خفي الصواب (ح 243).