المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ٣٢
الفصل الثاني «الإيمان واليقين» (30) فضل الإيمان واليقين:
سبيل أبلج المنهاج، أنور السراج، فبالإيمان يستدل على الصالحات، وبالصالحات يستدل على الإيمان، وبالإيمان يعمر العلم، وبالعلم يرهب الموت، وبالموت تختم الدنيا، وبالدنيا تحرز الآخرة (ك 156).
ولقد قال لي رسول الله (ص):
«إني لا أخاف على أمتي مؤمنا ولا مشركا، أما المؤمن فيمنعه الله بإيمانه، وأما المشرك فيقمعه الله بشركه (ر 27).
فرض الله الإيمان تطهيرا من الشرك (ح 252).
وباليقين تدرك الغاية القصوى (خ 157).
أحي قلبك بالموعظة، وأمته بالزهادة، وقوة باليقين، ونوره بالحكمة (ر 31).
اطرح عنك واردات الهموم بعزائم الصبر وحسن اليقين (ر 31).
فاتقوا الله تقية من سمع فخشع... وأيقن فأحسن (خ 83).
عظم الخالق عندك يصغر المخلوق في عينك (ح 129).
(31) في تعريف اليقين:
الإسلام هو التسليم، والتسليم هو اليقين، واليقين هو التصديق، والتصديق هو الإقرار، والإقرار هو الأداء، والأداء هو العمل (خ 125).
(32) دعائم الإيمان:
(سئل عن الإيمان فقال): الإيمان على أربع دعائم: على الصبر، واليقين،
(٣٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 ... » »»