(26) الإسلام يكون بالعمل، وليس بالقول فقط:
العمل العمل، ثم النهاية النهاية، والاستقامة الاستقامة، ثم الصبر الصبر، والورع الورع «إن لكم نهاية فانتهوا إلى نهايتكم»، وإن لكم علما فاهتدوا بعلمكم، وإن للإسلام غاية فانتهوا إلى غايته، واخرجوا إلى الله بما افترض عليكم من حقه، وبين لكم من وظائفه (خ 176).
الإسلام هو التسليم، والتسليم هو اليقين، واليقين هو التصديق، والتصديق هو الإقرار، والإقرار هو الأداء، والأداء هو العمل (ر 62).
واعلموا أنكم صرتم بعد الهجرة أعرابا، وبعد الموالاة أحزابا، ما تتعلقون من الإسلام إلا باسمه (خ 192).
يأتي على الناس زمان لا يبقى من القرآن إلا رسمه، ومن الإسلام إلا اسمه (ح 369).
ومن عمل لدينه، كفاه الله أمر دنياه (ح 423).
لا يترك الناس شيئا من أمر دينهم لاستصلاح دنياهم، إلا فتح الله عليهم ما هو أضر منه (ح 106).
(27) من خصائص المسلم وعلاماته والأمور التي تضر بشخصية المسلم:
«فالمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده» إلا بالحق (خ 167).
فأطفئوا ما كمن في قلوبكم من نيران العصبية، وأحقاد الجاهلية، فإنما تلك الحمية تكون في المسلم من خطرات الشيطان ونخواته، ونزغاته ونفثاته (خ 192).
وما على المسلم من غضاضة في أن يكون مظلوما ما لم يكن شاكا في دينه، ولا مرتابا بيقينه (ر 28).
(الحج) جعله سبحانه وتعالى للإسلام علما (خ 1).
(28) في أصناف المسلمين، والذين أظهروا الإسلام واضمروا الكفر:
يرحم الله خباب بن الأرت فلقد أسلم راغبا (ح 43).