المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ٣٥
الإيمان أن... وألا يكون في حديثك فضل عن عملك (ح 458).
واعلموا أنكم صرتم بعد الهجرة أعرابا، وبعد الموالاة أحزابا، ما تتعلقون من الاسلام إلا باسمه، ولا تعرفون من الإيمان إلا رسمه (خ 192).
لا تجعلوا علمكم جهلا ويقينكم شكا، إذا علمتم فاعملوا، وإذا تيقنتم فأقدموا (ح 274).
واليقين هو التصديق، والتصديق هو الإقرار، والإقرار هو الأداء، والأداء هو العمل (خ 125).
(35) في أن المؤمنين قلة، وأنه ينبغي أن لا يستوحش لقلتهم:
أيها الناس لا تستوحشوا في طريق الهدى لقلة أهله، فإن الناس قد اجتمعوا على مائدة شبعها قصير، وجوعها طويل (ك 201).
وبقي رجال... قد وعظوا حتى ملوا، وقهروا حتى ذلوا، وقتلوا حتى قلوا (خ 32).
إن هذا الأمر لم يكن نصره ولا خذلانه بكثرة ولا بقلة... والعرب اليوم، وإن كانوا قليلا، فهم كثيرون بالإسلام، عزيزون بالاجتماع (ك 146).
فإن التقوى في اليوم الحرز والجنة، وفي غد الطريق إلى الجنة... فما أقل من قبلها، وحملها حق حملها أولئك الأقلون عددا، وهم أهل صفة الله سبحانه إذ يقول:
«وقليل من عبادي الشكور» (خ 191).
(36) في مراتب الإيمان واليقين:
فمن الإيمان ما يكون ثابتا مستقرا في القلوب، ومنه ما يكون عواري بين القلوب والصدور، «إلى أجل معلوم» (ك 189).
واعلم أن أفضل المؤمنين أفضلهم تقدمة من نفسه وأهله وماله (ر 69).
ونؤمن به (الله سبحانه) إيمان من عاين الغيوب، ووقف على الموعود، إيمانا نفى إخلاصه الشرك، ويقينه الشك (خ 114).
ونؤمن به (الله سبحانه) إيمان من رجاه موقنا، وأناب إليه مؤمنا، وخنع له مذعنا،
(٣٥)
مفاتيح البحث: الجهل (1)، القتل (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 ... » »»