المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ٣٠
أين القوم الذين دعوا إلى الإسلام فقبلوه (خ 121).
(إلى معاوية): ولما أدخل الله العرب في دينه أفواجا وأسلمت له هذي الأمة طوعا وكرها، كنتم ممن دخل في الدين: إما رغبة وإما رهبة، على حين فاز أهل السبق بسبقهم، وذهب المهاجرون الأولون بفضلهم (ر 17).
(لأصحابه عند الحرب وهو يتحدث عن أعدائه): فو الذي فلق الحبة، وبرأ النسمة، ما أسلموا، ولكن استسلموا، وأسروا الكفر، فلما وجدوا أعوانا عليه أظهروه (ك 16).
(إلى معاوية): وما أسلم مسلمكم إلا كرها، وبعد أن كان أنف الإسلام كله لرسول الله (ص) حزبا (ر 64).
ولكنني آسى أن يلي أمر هذه الأمة سفهاؤها وفجارها... وإن منهم من لم يسلم حتى رضخت له الرضائخ (ر 62).
رجل منافق مظهر للإيمان، متصنع بالإسلام، لا يتأثم ولا يتحرج (ك 210).
فإني ولدت على الفطرة، وسبقت إلى الإيمان والهجرة (ك 57).
(29) أحكام في حرمة المسلم، وأنه لا يجوز تكفيره إذا ارتكب كبيرة ما لم يشرك بالله تعالى: إن الله حرم حراما غير مجهول، وأحل حلالا غير مدخول، وفضل حرمة المسلم على الحرم كلها، وشد بالإخلاص والتوحيد حقوق المسلمين في معاقدها، «فالمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده» إلا بالحق، ولا يحل أذى المسلم إلا بما يجب (خ 167).
فمن استطاع منكم أن يلقى الله تعالى وهو نقي الراحة من دماء المسلمين وأموالهم، سليم اللسان من أعراضهم، فليفعل (خ 176).
ألا وإن الظلم ثلاثة: فظلم لا يغفر، وظلم لا يترك، وظلم مغفور لا يطلب، فأما الظلم الذي لا يغفر فالشرك بالله، قال الله تعالى:
«إن الله لا يغفر أن يشرك به» (خ 176).
(مخاطبا الخوارج): فإن أبيتم إلا أن تزعموا أني أخطأت وضللت، فلم تضللون عامة أمة محمد (ص) بضلالي، وتأخذونهم بخطئي، وتكفرونهم بذنوبي... وقد علمتم أن
(٣٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 ... » »»