المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ٣٢١
الفصل السادس «الأمانة والخيانة» (421) الدعوة إلى الأمانة، وأهميتها، والتحذير من الخيانة وبيان بعض مضارها:
ومن استهان بالأمانة، ورتع في الخيانة، ولم ينزه نفسه ودينه عنها، فقد أحل بنفسه الذل والخزي في الدنيا، وهو في الآخرة أذل وأخزى (ر 26).
ثم أداء الأمانة، فقد خاب من ليس من أهلها، إنها عرضت على السماوات المبنية، والأرضين المدحوة، والجبال ذات الطول المنصوبة، فلا أطول ولا أعرض، ولا أعلى ولا أعظم منها. ولو امتنع شيء بطول أو عرض أو قوة أو عز لامتنعن، ولكن أشفقن من العقوبة، وعقلن ما جهل من هو أضعف منهن، وهو الانسان، «إنه كان ظلوما جهولا» (خ 199).
وإني والله لأظن أن هؤلاء القوم سيدالون منكم باجتماعهم على باطلهم، وتفرقكم عن حقكم... وبأدائهم الأمانة إلى صاحبهم وخيانتكم (خ 25).
وكذلك المرء المسلم البريء من الخيانة ينتظر من الله إحدى الحسنيين (خ 23).
في أهم أنواع الأمانات:
(422) 1 - الأمانة على الوحي والتنزيل، ومن هم الأمناء على ذلك:
إن الله بعث محمدا (ص) نذيرا للعالمين، وأمينا على التنزيل (خ 26).
اللهم... وهو (رسول الله) أمينك المأمون وخازن علمك المخزون (خ 72).
فهو أمينك المأمون وشهيدك يوم الدين (خ 106).
(٣٢١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 316 317 318 319 320 321 322 323 324 325 326 ... » »»