المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ٣٢٨
(المتقون): إذا زكي أحد منهم خاف مما يقال له، فيقول: أنا أعلم بنفسي من غيري، وربي أعلم بي من بنفسي اللهم لا تؤاخذني بما يقولون، واجعلني أفضل مما يظنون، واغفر لي ما لا يعلمون (خ 193).
(المؤمن): يكره الرفعة، ويشنأ السمعة (ح 333).
(435) 3 - مجانبة الفخر:
ضع فخرك، واحطط كبرك، واذكر قبرك (ح 398).
فلا تنافسوا في عز الدنيا وفخرها، ولا تعجبوا بزينتها ونعيمها، ولا تجزعوا من ضرائها وبؤسها، فإن عزها وفخرها إلى انقطاع، وإن زينتها ونعيمها إلى زوال، وضراءها وبؤسها إلى نفاد، وكل مدة فيها إلى انتهاء، وكل حي فيها إلى فناء (خ 99).
أم بما ذا تغترون وإنما حظ أحدكم من الأرض ذات الطول والعرض، قيد قده، متعفرا على خده (خ 83).
واتعظوا فيها بالذين قالوا:
«من أشد منا قوة»: حملوا إلى قبورهم فلا يدعون ركبانا، وأنزلوا الأجداث فلا يدعون ضيفانا (خ 111).
قاله بعد تلاوته:
«ألهاكم التكاثر، حتى زرتم المقابر» يا له مراما ما أبعده وزورا ما أغفله وخطرا ما أفظعه لقد استخلوا منهم أي مدكر، وتناوشوهم من مكان بعيد أفبمصارع آبائهم يفخرون أم بعديد الهلكى يتكاثرون يرتجعون منهم أجسادا خوت، وحركات سكنت. ولأن يكونوا عبرا، أحق من أن يكونوا مفتخرا، ولأن يهبطوا بهم جناب ذلة، أحجى من أن يقوموا بهم مقام عزة (ك 221).
وعجبت للمتكبر الذي كان بالأمس نطفة، ويكون غدا جيفة (ح 126).
ما لابن آدم والفخر: أوله نطفة، وآخره جيفة، ولا يرزق نفسه، ولا يدفع حتفه (ح 454).
مسكين ابن آدم: مكتوم الأجل، مكنون العلل، محفوظ العمل. تؤلمه البقة، وتقتله الشرقة، وتنتنه العرقة (ح 419).
(٣٢٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 323 324 325 326 327 328 329 330 331 332 333 ... » »»