الفصل الخامس «الصدق والكذب» (410) في أهمية الصدق ومضار الكذب، وذم الكذب وأنه من علامات المنافقين، ومدح الصدق وأنه من علامات المؤمنين:
أما وشر القول الكذب (خ 84).
جانبوا الكذب فإنه مجانب للإيمان (خ 86).
الايمان أن تؤثر الصدق حيث يضرك على الكذب حيث ينفعك (ح 458).
ورجل منافق مظهر للايمان... يكذب على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم متعمدا... وآخر رابع لم يكذب على الله ولا على رسوله مبغض للكذب خوفا من الله (خ 210).
وإياك ومصادقة الكذاب، فإنه كالسراب يقرب عليك البعيد، ويبعد عليك القريب (ح 38).
الصادق على شفا منجاة وكرامة، والكاذب على شرف مهواة ومهانة (خ 86).
قدر الرجل على قدر همته، وصدقه على قدر مروءته (ح 47).
(411) الصدق من صفات الله الحسنى، والقرآن أصدق الكتب السماوية:
الحمد لله... الذي صدق في ميعاده، وارتفع عن ظلم عباده (خ 185).
واستحقوا منه (تعالى) ما أعد لكم بالتنجز لصدق ميعاده (خ 83).
بعث الله رسله... فدعاهم بلسان الصدق إلى سبيل الحق (خ 144).