المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ٣٢٤
الفصل السابع «التواضع والتكبر» (424) أهمية التواضع والدعوة إليه، وذم التكبر والتحذير منه:
لا حسب كالتواضع، ولا شرف كالعلم (ح 113).
واتخذوا التواضع مسلحة بينكم وبين عدوكم إبليس وجنوده (خ 192).
وبالتواضع تتم النعمة (ح 224).
والحرص والكبر والحسد دواع إلى التقحم في الذنوب (ح 371).
واستعيذوا بالله من لواقح الكبر، كما تستعيذونه من طوارق الدهر (خ 192).
واعتمدوا وضع التذلل على رؤوسكم، وإلقاء التعزز تحت أقدامكم، وخلع التكبر من أعناقكم (خ 192).
فالله الله في كبر الحمية، وفخر الجاهلية فإنه ملاقح الشنآن، ومنافخ الشيطان، التي خدع بها الأمم الماضية، والقرون الخالية، حتى أعنقوا في حنادس جهالته، ومهاوي ضلالته، ذللا عن سياقه، سلسا في قياده، أمرا تشابهت القلوب فيه، وتتابعت القرون عليه، وكبرا تضايقت الصدور به (خ 192).
ضع فخرك، واحطط كبرك، واذكر قبرك (ح 398).
(425) التواضع المطلوب من المتقين، وأمثلة عليا لأعظم المتواضعين: (المتقي) بعده عمن تباعد عنه زهد ونزاهة، ودنوه ممن دنا منه لين ورحمة، ليس تباعده بكبر وعظمة، ولا دنوه بمكر وخديعة (خ 193).
(المتقون) وملبسهم الاقتصاد، ومشيهم التواضع (خ 193).
(٣٢٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 319 320 321 322 323 324 325 326 327 328 329 ... » »»