المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ٤٣
لا يعوج فيقام، ولا يزيغ فيستعتب (ك 156).
(44) في أنه كتاب محفوظ إلى يوم القيامة:
وبيت لا تهدم أركانه (خ 133).
ثم أنزل عليه الكتاب نورا لا تطفأ مصابيحه، وسراجا لا يخبو توقده،... وتبيانا لا تهدم أركانه.
«ولا تخلقه كثرة الرد» وولوج السمع (ك 156).
(45) إنه شفاء من جميع الأمراض:
واستشفوا بنوره فإنه شفاء الصدور (خ 110).
فاستشفوه من أدوائكم، واستعينوا به على لأوائكم، فإن فيه شفاء من أكبر الداء: وهو الكفر والنفاق، والغي والضلال (خ 176).
وفيه ربيع القلب... وما للقلب جلاء غيره (خ 176).
وشفاء لا تخشى أسقامه... ودواء ليس بعده داء (خ 198).
(المتقون): ويستثيرون به دواء دائهم (خ 193).
والشفاء النافع (ك 156).
(46) لا تنقضي علومه، وهو أول المصادر الاسلامية:
وإن القرآن ظاهره أنيق، وباطنه عميق، لا تفنى عجائبه، ولا تنقضي غرائبه، ولا تكشف الظلمات إلا به (ك 18).
فهو معدن الإيمان وبحبوحته، وينابيع العلم وبحوره، ورياض العدل وغدرانه، وأثافي الاسلام وبنيانه، وأودية الحق وغيطانه، وبحر لا ينزفه المستنزفون، وعيون لا ينضبها الماتحون، ومناهل لا يغيضها الواردون... جعله الله ريا لعطش العلماء، وربيعا لقلوب الفقهاء، ومحاج لطرق الصلحاء... وعلما لمن وعى، وحديثا لمن روى، وحكما لمن قضى (خ 198).
واستدلوه على ربكم، واستنصحوه على أنفسكم، واتهموا عليه آراءكم، واستغشوا فيه أهواءكم (خ 176).
(٤٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 ... » »»