المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ٢٠
الاستعانة بالله في نيل المحبوب ودفع المكروه، وتبتغي في قولك للعامل بأمرك أن يوليك الحمد دون ربه، لأنك - بزعمك - أنت هديته إلى الساعة التي نال فيها النفع، وأمن الضر.
ثم أقبل عليه السلام على الناس فقال: أيها الناس، إياكم وتعلم النجوم، إلا ما يهتدى به في بر أو بحر، فإنها تدعو إلى الكهانة، والمنجم كالكاهن، والكاهن كالساحر، والساحر كالكافر، والكافر في النار سيروا على اسم الله (خ 79).
العين حق، والرقى حق، والسحر حق، والفأل حق. والطيرة ليست بحق، والعدوي ليست بحق، والطيب نشرة، والعسل نشرة، والركوب نشرة، والنظرة إلى الحفزة نشرة (ح 400).
(12) في القول بغير علم:
لا تقل ما لا تعلم، بل لا تقل كل ما تعلم، فإن الله فرض على جوارحك كلها فرائض يحتج بها عليك يوم القيامة (ح 382).
أوصيكم بخمس لو ضربتم إليها آباط الإبل لكانت لذلك أهلا: لا يرجون أحد منكم إلا ربه، ولا يخافن إلا ذنبه، ولا يستحين أحد منكم إذا سئل عما لا يعلم أن يقول: لا أعلم، ولا يستحين أحد إذا لم يعلم الشيء أن يتعلمه، وعليكم بالصبر (ح 82).
لا خير في الصمت عن الحكم، كما أنه لا خير في القول بالجهل (ح 182).
من ترك قول لا أدري أصيبت مقاتله (ح 85).
ولا تقل ما لا تعلم وإن قل ما تعلم (ر 31).
الإيمان أن تؤثر الصدق حيث يضرك على الكذب حيث ينفعك (ح 458).
(13) في العمل بغير علم:
فالناظر بالقلب العامل بالبصر يكون مبتدأ عمله أن يعلم، أعمله عليه أم له فإن كان له مضى فيه، وإن كان عليه وقف عنه، فإن العامل بغير علم كالسائر على غير طريق،
(٢٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 15 16 17 18 19 20 21 22 23 25 26 ... » »»