المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ٢٧
بعض خصائص الإسلام:
(21) 1 - سهولته ويسره:
سهل شرائعه لمن ورده (خ 106).
أبلج المناهج، وأوضح الولائج (خ 106).
وإن الطرق لواضحة، وان أعلام الدين لقائمة (خ 163).
ولا ضنك لطرقه، ولا وعوثة لسهولته، ولا سواد لوضحه، ولا عوج لانتصابه، ولا عصل في عوده، ولا وعث لفجه... ولا مرارة لحلاوته (خ 198).
وفهما لمن عقل، ولبا لمن تدبر، وآية لمن توسم، وتبصرة لمن عزم (خ 106).
وبين حججه من ظاهر علم، وباطن حكم (خ 152).
(22) 2 - قوي البرهان:
منير البرهان (خ 198).
برهانا لمن تكلم به، وشاهدا لمن خاصم عنه (خ 106).
(23) 3 - شموليته:
فيه شفاء المستشفي، وكفاية المكتفي (خ 108).
سقى من عطش من حياضه، وأتأق الحياض بمواتحه (خ 198).
(24) 4 - هو الدين عند الله تعالى، وهو خير الأديان وناسخها، ولا تسعد البشرية إلا بتطبيق منهجه العظيم:
الإسلام دين الله الذي اصطفاه لنفسه، واصطنعه على عينه... أذل الأديان بعزته، ووضع الملل برفعه... جعل الله فيه منتهى رضوانه، وذروة دعائمه، وسنام طاعته... ومناهل روي بها ورادها (خ 198).
اصطفى الله تعالى منهجه (خ 152).
إنه اسم سلامة، وجماع كرامة (خ 152).
فجعله أمنا لمن علقه، وسلما لمن دخله،... وآية لمن توسم، وتبصرة لمن عزم، وعبرة
(٢٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 21 22 23 25 26 27 28 29 30 31 32 ... » »»