لمن اتعظ، ونجاة لمن صدق، وثقة لمن توكل، وراحة لمن فوض، وجنة لمن صبر (خ 106).
فمن يبتغ غير الإسلام دينا تتحقق شقوته، وتنفصم عروته، وتعظم كبوته، ويكن مآبه إلى الحزن الطويل، والعذاب الوبيل (خ 161).
أرسله بالدين المشهور، والعلم المأثور (خ 2).
دعوة متلافيه، أظهر به الشرائع المجهولة، وقمع به البدع المدخولة (خ 161).
وأهل الأرض يومئذ ملل متفرقة، وأهواء منتشرة، وطرائق متشتتة، بين مشبه لله بخلقه، أو ملحد في اسمه، أو مشير إلى غيره، فهداهم به من الضلالة، وأنقذهم بمكانه من الجهالة (خ 1).
فيه مرابيع النعم، ومصابيح الظلم، لا تفتح الخيرات إلا بمفاتيحه، ولا تكشف الظلمات إلا بمصابيحه (خ 108).
(25) استمراريته، وأن منهجه محفوظ، وسلطانه عزيز:
أذل الأديان بعزته، ووضع الملل برفعه، وأهان أعداءه بكرامته، وخذل محاديه بنصره، وهدم أركان الضلالة بركنه... ثم جعله لا انفصام لعروته، ولا فك لحلقته، ولا انهدام لأساسه، ولا زوال لدعائمه، ولا انقلاع لشجرته، ولا انقطاع لمدته، ولا عفاء لشرائعه، ولا جذ لفروعه... فهو دعائم أساخ في الحق أسناخها، وثبت لها أساسها... رفيع البنيان... عزيز السلطان،... معوز المثار (خ 198).
لا تفنى غرائبه، ولا تنقضي عجائبه (خ 152).
قد أحمى حماه، وأرعى مرعاه (خ 108).
وجعل أمراس الإسلام متينة (خ 185).
أعز الله أركانه على من غالبه (خ 106).
إن هذا الأمر لم يكن نصره ولا خذلانه بكثرة ولا قلة، وهو دين الله الذي أظهره، وجنده الذي أعده وأمده، حتى بلغ ما بلغ، وطلع حيث طلع، ونحن على موعود من الله، والله منجز وعده، وناصر جنده (ك 146).