المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ٢٩٩
إن من عزائم الله في الذكر الحكيم، التي عليها يثيب ويعاقب، ولها يرضى ويسخط، أنه لا ينفع عبدا - وإن أجهد نفسه، وأخلص فعله - أن يخرج من الدنيا، لاقيا ربه بخصلة من هذه الخصال لم يتب منها... أو يلقى الناس بوجهين، أو يمشي فيهم بلسانين (خ 153).
(382) 10 - المدح، والمدح أكثر من الاستحقاق:
اللهم وقد بسطت لي فيما لا أمدح به غيرك، ولا أثني به على أحد سواك، ولا أوجهه إلى معادن الخيبة ومواضع الريبة، وعدلت بلساني عن مدائح الآدميين، والثناء على المربوبين المخلوقين (خ 91).
(فتنة بني أمية) واستعملت المودة باللسان، وتشاجر الناس بالقلوب (خ 108).
(يا مالك) والصق بأهل الورع والصدق، ثم رضهم على ألا يطروك ولا يبجحوك بباطل لم تفعله، فإن كثرة الإطراء تحدث الزهو، وتدني من العزة (ر 53).
الثناء بأكثر من الاستحقاق ملق، والتقصير عن الاستحقاق عي أو حسد (ح 347).
(383) 11 - الغفلة عن دقائق الخطأ في فحوى الكلام:
وإن لسان المؤمن من وراء قلبه، وإن قلب المنافق من وراء لسانه: لأن المؤمن إذا أراد أن يتكلم بكلام تدبره في نفسه، فإن كان خيرا أبداه، وإن كان شرا واراه. وإن المنافق يتكلم بما أتى على لسانه لا يدري ما ذا له، وما ذا عليه. ولقد قال رسول الله (ص):
«لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه، ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه» (خ 176).
لسان العاقل وراء قلبه، وقلب الأحمق وراء لسانه (ح 40).
قلب الأحمق في فيه، ولسان العاقل في قلبه (ح 41).
(384) 12 - السؤال عن حقيقة صفات الله تعالى:
(وقد أتاه رجل فقال له: يا أمير المؤمنين، صف لنا ربنا مثلما نراه عيانا لنزداد له حبا، وبه معرفة فغضب عليه السلام ونادى: الصلاة جامعة، فاجتمع الناس حتى غص
(٢٩٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 294 295 296 297 298 299 300 301 302 303 304 ... » »»