المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ٢٩٣
الفصل الأول «في اللسان وآفاته» (369) اللسان منحة آلهية عظيمة للانسان وهو من مميزاته، ومفتاح شخصيته:
أم هذا الذي أنشأه في ظلمات الأرحام... ثم منحه قلبا حافظا، ولسانا لافظا، وبصرا لاحظا، ليفهم معتبرا، ويقصر مزدجرا (خ 83).
المرء مخبوء تحت لسانه (ح 148).
تكلموا تعرفوا (ح 392).
(370) فضيلة الصمت ومدحه، ومضرة الكلام وذمه:
بكثرة الصمت تكون الهيبة (ح 224).
الكلام في وثاقك ما لم تتكلم به، فإذا تكلمت به صرت في وثاقه، فأخزن لسانك كما تخزن ذهبك وورقك، فرب كلمة سلبت نعمة وجلبت نقمة (ح 381).
وتلافيك ما فرط من صمتك أيسر من إدراكك ما فات من منطقك (ر 31).
كان لي فيما مضى أخ في الله،... وكان أكثر دهره صامتا، فإن قال بذ القائلين، ونقع غليل السائلين... وكان إذا غلب على الكلام لم يغلب على السكوت، وكان على ما يسمع أحرص منه على أن يتكلم (ح 289).
اللسان سبع، إن خلي عنه عقر (ح 60).
وهانت عليه نفسه من أمر عليها لسانه (ح 60).
ألا وإن اللسان بضعة من الانسان، فلا يسعده القول إذا امتنع، ولا يمهله النطق إذا اتسع (ك 233).
(٢٩٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 287 288 289 291 292 293 294 295 296 297 298 ... » »»