المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ٢٩٨
وليكن الشكر شاغلا له على معافاته مما ابتلي به غيره (ك 140).
اللهم اغفر لي رمزات الألحاظ، وسقطات الألفاظ، وشهوات الجنان، وهفوات اللسان (دعا 78). من نظر في عيب نفسه اشتغل عن عيب غيره (ح 349).
(المتقي) ولا ينابز بالألقاب (خ 193).
(379) 7 - المزاح ومنه «الضحك»:
ما مزح امرؤ مزحة إلا مج من عقله مجة (ح 450).
إياك أن تذكر من الكلام ما يكون مضحكا، وإن حكيت ذلك عن غيرك (ر 31).
(المتقي) وإن ضحك لم يعل صوته (خ 193).
(وتبع جنازة فسمع رجلا يضحك) فقال: كأن الموت فيها على غيرنا كتب، وكأن الحق فيها على غيرنا وجب، وكأن الذي نرى من الأموات سفر عما قليل إلينا راجعون نبوئهم أجداثهم، ونأكل تراثهم، كأنا مخلدون بعدهم ثم قد نسينا كل واعظ وواعظة، ورمينا بكل فادح جائحة (ح 122).
إن الزاهدين في الدنيا تبكي قلوبهم وإن ضحكوا، ويشتد حزنهم وإن فرحوا (خ 113).
(380) 8 - إفشاء السر:
صدر العاقل صندوق سره (ح 6).
من كتم سره كانت الخيرة بيده (ح 162).
الظفر بالحزم، والحزم بإجالة الرأي، والرأي بتحصين الأسرار (ح 48).
والمرء أحفظ لسره (ر 31).
(381) 9 - كلام ذي اللسانين:
ثم إياكم وتهزيع الأخلاق وتصريفها، واجعلوا اللسان واحدا، وليخزن الرجل لسانه (خ 176).
(٢٩٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 293 294 295 296 297 298 299 300 301 302 303 ... » »»