(371) في أن الشيطان يتحدث بلسان المنافق، وأن روح القدس تجري على لسان المؤمن:
اتخذوا الشيطان لأمرهم ملاكا، واتخذهم له أشراكا... فنظر بأعينهم، ونطق بألسنتهم... فعل من قد شركه الشيطان في سلطانه، ونطق بالباطل على لسانه (خ 7).
ولا تطيعوا الأدعياء... اتخذهم إبليس مطايا ضلال، وجندا بهم يصول على الناس، وتراجمة ينطق على ألسنتهم، استراقا لعقولكم، ودخولا في عيونكم، ونفثا في أسماعكم (خ 192).
(بعد أن وصف (ع) المتقين لهمام، صعق همام صعقة كانت نفسه فيها فقال له قائل: فما بالك يا أمير المؤمنين) فقال عليه السلام: ويحك، إن لكل أجل وقتا لا يعدوه ، وسببا لا يتجاوزه، فمهلا، لا تعد لمثلها، فإنما نفث الشيطان على لسانك (خ 193).
وإن لسان المؤمن من وراء قلبه، وإن قلب المنافق من وراء لسانه: لأن المؤمن إذا أراد أن يتكلم بكلام تدبره في نفسه، فإن كان خيرا أبداه، وإن كان شرا واراه، وإن المنافق يتكلم بما أتى على لسانه لا يدري ما ذا له، وما ذا عليه (خ 176).
ألا وإن الله سبحانه قد جعل للخير أهلا، وللحق دعائم، وللطاعة عصما. وإن لكم عند كل طاعة عونا من الله سبحانه يقول على الألسنة، ويثبت الأفئدة. فيه كفاء لمكتف، وشفاء لمشتف (خ 214).
اتقوا ظنون المؤمنين، فإن الله تعالى جعل الحق على ألسنتهم (ح 309).
فالمتقون فيها هم أهل الفضائل: منطقهم الصواب (خ 193).
(372) أمور لا ينبغي فيها الصمت بل أن في بعضها يكون الصمت محرما:
والله الله في الجهاد بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم في سبيل الله (ح 42).
أول ما تغلبون عليه من الجهاد: الجهاد بأيديكم، ثم بألسنتكم، ثم بقلوبكم (ح 375).
أيها المؤمنون، إنه من رأى عدوانا يعمل به ومنكرا يدعى إليه، فأنكره بقلبه فقد سلم وبرئ، ومن أنكره بلسانه فقد أجر، وهو أفضل من صاحبه (ح 373).
وأنكر المنكر بيدك ولسانك (ر 31).