المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ٢٨٥
ملكا من الملائكة (ح 474).
فاحذروا، عباد الله، حذر الغالب لنفسه، المانع لشهوته (خ 161).
من كرمت عليه نفسه، هانت عليه شهواته (ح 449).
(الزاهدون) ويكثر مقتهم أنفسهم وإن اغتبطوا بما رزقوا (خ 113).
(أهل الضلال) مفزعهم في المعضلات على أنفسهم... وتعويلهم في المهمات على آرائهم... يعملون في الشبهات، ويسيرون في الشهوات (خ 88).
فاتقى عبد ربه، نصح نفسه، وقدم توبته، وغلب شهوته (خ 64).
يا مالك (وشح بنفسك عما لا يحل لك، فإن الشح بالنفس الانصاف منها فيما أحبت أو كرهت (ر 53).
واعلم أنك إن لم تردع نفسك عن كثير مما تحب، مخافة مكروه، سمت بك الأهواء إلى كثير من الضرر. فكن لنفسك مانعا رادعا، ولنزوتك عند الحفيظة واقما قامعا (ر 56).
أيها الناس، تولوا من أنفسكم تأديبها، واعدلوا بها عن ضراوة عاداتها (ح 359).
عباد الله، إن من أحب عباد الله إليه عبدا أعانه الله على نفسه... فقرب على نفسه البعيد، وهون الشديد... قد ألزم نفسه العدل، فكان أول عدله نفي الهوى عن نفسه (خ 87).
وأكرم نفسك عن كل دنية، وإن ساقتك إلى الرغائب، فإنك لن تعتاض بما تبذل من نفسك عوضا (ر 31).
طوبى لمن... فكان من نفسه في شغل، والناس منه في راحة (خ 176).
إنه ليس لأنفسكم ثمن إلا الجنة، فلا تبيعوها إلا بها (ح 456).
احصد الشر من صدر غيرك، بقلعه من صدرك (ح 178).
(363) 5 - تعويدها المواظبة على الطاعات والعبادات الواجبة، والرفق بها في العبادات المستحبة:
فاجعلوا طاعة الله شعارا دون دثاركم، ودخيلا دون شعاركم، ولطيفا بين أضلاعكم، وأميرا فوق أموركم... فإن طاعة الله حرز من متالف مكتنفة، ومخاوف
(٢٨٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 279 281 282 283 284 285 286 287 288 289 291 ... » »»