المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ٢٤٤
الظالم بخزامته، حتى أورده منهل الحق وإن كان كارها (خ 136).
وأما حقي عليكم: فالوفاء بالبيعة، والنصيحة في المشهد والمغيب (خ 34).
ولا يرغب عنهم تفضلا بالإمارة عليهم، فإنهم الأخوان في الدين، والأعوان على استخراج الحقوق (ر 26).
ولا تظنوا بي استثقالا في حق قيل لي، ولا التماس إعظام لنفسي، فإنه من استثقل الحق أن يقال له أو العدل أن يعرض عليه، كان العمل بهما أثقل عليه، فلا تكفوا عن مقالة بحق، أو مشورة بعدل، فإني لست في نفسي بفوق أن أخطئ، ولا آمن ذلك من فعلي (خ 214).
واعلم أنه ليس شيء بأدعى إلى حسن ظن راع برعيته من إحسانه إليهم، وتخفيفه المؤنات عنهم، وترك استكراهه إياهم على ما ليس له قبلهم، فليكن منك في ذلك أمر يجتمع لك به حسن الظن ويقطع نصبا طويلا (ر 53).
ولا تدخلن في مشورتك بخيلا يعدل بك عن الفضل، ويعدك الفقر، ولا جبانا يضعفك عن الأمور، ولا حريصا يزين لك الشره بالجور، فإن البخل والجبن والحرص غرائز شتى يجمعها سوء الظن بالله (ر 53).
وأكثر مدارسة العلماء، ومناقشة الحكماء، في تثبيت ما صلح عليه أمر بلادك، وإقامة ما استقام به الناس قبلك (ر 53).
(324) مسائل عامة في المشاورة:
من استبد برأيه هلك، ومن شاور الرجال شاركها في عقولها (ح 161).
الخلاف يهدم الرأي (ح 215).
إذا ازدحم الجواب خفي الصواب (ح 243).
رأي الشيخ أحب إلي من جلد الغلام (ح 86).
ولا ظهير كالمشاورة (ح 54).
ولا مظاهرة أوثق من المشاورة (ح 113).
والاستشارة عين الهداية، ومن خاطر استغنى برأيه (ح 211).
(٢٤٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 238 239 241 242 243 244 245 246 247 248 249 ... » »»